عالم أنت بحالي يا غني عن سؤالي
لست أشكو إنما أرجو بدمعي وإبتهالي
خائف من قسوة الدهر ومن ضيم الليالي
حامل عبء ذنوبي سالك ليل ضلالي
شارب ماء الخطايا آكل زاد الخيال
والذي أحمل من همي عات كالجبال
ولقد أوشك أن يضعف عزمي وإحتمالي
فأعني فبكاء الحر في الشدة غالي
وأنلني منك سبحانك ما يصلح حالي
وقني من كل سوء في مقامي وإرتحالي
واعف عني إنني إن تعف عني لا أبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق