من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
أنتَ الذي حلَّفْتَني وحلفْتَ لي،.
وحلفْتَ أنّكَ لا تَخونُ فَخُنْتَني
وحلفْتَ أنّكَ لا تَميلُ مع الهوى،
أينَ اليمينُ؟ وأينَ ما عاهَدْتَني؟
فلأقْعُدَنَّ على الطريقِ وأشتكي،
وأقولُ: “مظلومٌ، وأنتَ ظَلَمْتَني!”
يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني…
⸻
بلِّغوها إذا أتيتُم حِماها،
أنّني مُتُّ في الغرامِ فِداها
يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني…
واذكُروني لها بكلِّ جميلٍ،
فعَساها تَبكي عليَّ، عَساها
وبِحَقِّ الوفاءِ أعيدوا عليها،
ما عرَفتُم من عذابي بهواها
واصحبُوها لتُربتي، فعِظامي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق