وش اللي مزعل صدوف الزمن في جمعة الأصحاب؟
ألا يا شيب عينن نومها زوّد تهايمها
سقى الله ليلةٍ .. فكت لي الجنة بها الأبواب
أنا أذكر لحظة اللي هبت فـ وجهي نسايمها
لقيت اللي يفرّح ناظريني.. وارتخت الاعصاب
وطيت الزعفران ومسكها .. وطارت حمايمها
كذا كانت مشاعر عاشقٍ يومه لمحها ذاب
أجل وش عاد إذا صحراه تروى من غمايمها؟
تقول أقرا قصيدك وأنتشي من لذة الإعجاب
واقول الله يعوقك بالمرض يا صوت لايمها
تعاهَدنا على الحب العفيف اللي ماهوب يعاب
لو الغيبات طالت ما نشدنا عن غنايمها
ولكن الزمن عيا يروف بعاطفة الأحباب
وإذا جت تنتخي .. ما فكها من سيف ضايمها
وقف ذيب الهموم البارحة في ذروة المرقاب
وعوى لين ارتفع صوت القنيب..وفز نايمها
سفا السافي على أطلال الوصل ..حتى غدينا أغراب
دفنها واختفت ما كنها قد قام قايمها
أثِر ما لليالي لا اعبرَتْ يا كود جِرّة داب
على ذيك السوافي شفتها خطت رسايمها
بكيتك ياحبيبي من نعق بين الضلوع غراب
وعرفت إن الضعاين مقفية عن عين هايمها
لطيفات الليالي بعْد مدة تكشف الأنياب
وجدايدها تشتت ما تجمع في قدايمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق